الله يسقي زمانٍ في بالنا ما زآل ,,

الله يسقي زمانٍ في بالنا ما زآل ,,
أشوفه كل يوم أقرب من ظلآلي ,,

قبل ما نشوف الا الضحك لنا موآل ,,
ولآ به شيء يغير بين خلآني ,,

واليوم !! الله العالم كيف الحآل ,,
تغير كل شيء وما بقى غالي ,,

مجرد سلآم وانتهى بيننا المرسال ,,
وانتهت طفولتنا ما بين القال والقيلي ,,

وما التقينا ولنا أعوآمٍ طوال ,,
ولا شفت غير وعود مع اهمالي ,,

وانتهت صداقتنا ولا صرنا على البال ,,
والقلوب تفارقت وصرنا بلا والي ,,

الله يسقي زمانٍ في بالنا ما زآل ,,
أشوفه كل يوم أقرب من ظلآلي ,,

ـإليها أنتمي وإسمعو يا بشررْرْ ,,

ـإليها أنتمي وإسمعو يا بشررْرْ ,,
االريم محبوبتي فلآ تقتربووْوْن ..

بسـآفر /
وخآفقي من البعد حيل ضآيق ,,

أبرحل مع رحيل الشمس ,,
وأوـآدع قلب حبيته ,,

ـأبي زقآرة /
تمحي حروف إسمك من بآلي ,,

ليتني ـأرجع طفل ,,
أغرق بعالم الألعاب ,,
لآ هموم ولآ حزن ,,
لآ جروح ولآ كسور ,,
القلب دوم فرحآن ,,
والإبتسآمة ع الشفآه ,,
مآ ـأفكر في أحد ,,
ما ـأهم أي أحد ,,

قبل  لآ ـأعرفك ,,
كنت ذـآك الإنسآن السعيد ,,
كنت صآحب الإبتسامة العريضة ,,
التي ـأحسد دـآئمـآ عليهـآ ,,
كنت من يفرج عن ـأحبآبي همومهم ,,
كنت ,, وكنت ,, وكنت ,,

والأن ,/
صرت ذـآك التعيس ,,
الذي في الطرقات يسير ,,
لآ هم له سوى الحصول على زقآرة ,,
تبعده عن الهم المسيطر عليه ,,

وكل هذـآ بسبب /
معرفتي بك :

ألا ليتني ميت قبل لآ أعرف الحب ودروبه ,,
وليتني ما خلقت على هالدنيـآ الدنيـه ,,

ـآآآه من هؤلآء البشر ,,
المعمية قلوبهم بالشر ,,
لآبسي ـأقنعة ,,
لآ يريدون سوى المصآلح من الغير ,,

ويآ للأسف ,,
ـأن أغلب البشر صآرو من لآبسي هذه الاقنعه ,,
بـ / الخير يستقبلوك ,,
وبـ / الشر عآزمون ,,

ـإلهي /
لآ تدعني ـأقآبل هذه الفئه في حيآتي ,,
لأني سأظهر لهم وجهي الأخر ,,
لأني سأظهر لهم قسآوتي بالرد ,,
لأني سأختلف معهم وقد لآ ترضى علي ,,

يالله /
ـإجعلني ممن يردون الخير بالخير ,,
وـأبعد عني وأحبآبي الشر وـأصحآبة ,,

عينـآك ,,
ترسمـآنِ الإبتسآمه على شفتيي ,,

قلبك ,,
يحسسني بالدفئ والأمآن ,,

همسـآتك ,,
ـأحس بـ الحنآن من خلفهآ ,,

من نوى بي القطيعه ,, يبشر قبل يلقى الخطآب ,,
وهامتي ما تنحني له ,, لآ ولآ هز اشعري ,,

لا تقول وش فيك وإلا علامك ,,
ـإنت اللي بديت وإرضى بمصيرك
,,
بعد اللي حصل صرت ناسيك ,,
لا تعتذر ,, قم وإتبع طريقك
,,
والقلب لو مال لذكرى حنينك ,,
أبلعن خيره واذكره بسواياك

,,

تَعِبَتْ ـأَتَّبِعُ الْمِقْفِيْن ,, وَتَعِبْتُ ـأَرْضِيٌّ كُلَّ زَعْلَآنْ ,,

ـإِذَا تَبُيّ تَرُوْحُ " رُوْحَ " الْلَّهِ مَعَكَ ,,
مَانِيْ بِرٍّـآدْعكِ عَنْ هَوَاكِ ,,
ـالْطَّرِيْقِ قَدَآمِكْ " إِذْهَبْ وإِسْتَرِّيحُ " ,,

وَـإِذَآَ تَبُيّ تِزْعَلْ " إِزْعَلْ " وَـإِضْرِبْ رَـآَسَكَ بِالْطُوْفَهُ ,,
وُلَآ تَحْسَبُ ـإِنِّيَ عَلَىَ زَعَلُكِ دُوَمْ بِرٍّـآضَيكِ ,,
اذَا كُنْتَ انَا مَزَّعَلِكَ " فَرِضَاكَ عَلَيَّ وَـآَجِبْ " ,,
وَـإِذَآَ بِرٍّـآَسَكَ زَعْلَآنْ " فَلَآ تَنْظُرُ مِنِّيْ ـأَرآضَيكِ " ,,

الْوَرَقَةِ الْثَّانِيَةُ " إِقْتَرِبْي "

وَرَقَتِيَ الْثَّانِيَهْ <<

ـإِقْتَرِبْي مِنِّيْ ,,
ـإِقْتَرِبْي إِلَىَ دِفْئِ صَدْرِيْ ,,
ـإِقْتَرِبْي لِنَكُونَ جَسَدِـآٌ وَـآَحِدُآً ذُوْ قَلْبَيْنِ ,,
يَحمْلْآنَ فِيْ جَوَفَهُما الْحُبِّ وَالْأِخْلاصَ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي مَحْبُوْبَتِي ,,
فَأَنْتَ لِقَلَمِيْ حِبْرُهُ ,,
وَلِحُرُوْفِيْ سَحَرَهُ الأخآذْ,,
وَلْكَلَمْـآَتِيَ وَهْجَهُ البرَآقْ ,,
,,
ـإِقْتُرَبيّ يَآَ رِيْمُ الْفَلَا ,,
وَـإِرْوَيْ أَشْوّاقِيّ ,,
وُبَرِّدِيْ ـإِحْسَـآَسِيَ الضَآميّ ,,
وجَمْديّ أَلَامِيَّ وَاوْجَاعِيّ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي ,,
وَدُعِيَنَّـآَ نُمْسِكَ بِرِيْشَةٍ الَرسّآمَ ,,
لِنَرْسُمَ لَوَحَةْ حَبَنْـآَ ,,
شَخْصٍـآَنٍ ,, كُلُّ وَـآَحَدْ يُمْسِكُ بِيَدِ الْأُخَرُ ,,
يَسَتُظَلْآنَ تَحْتَ تِلْكَ الْشَجَرَهْ ,,
وَفِيْ الَزْـآَوِيَةً : شَمْسُ الْأَمَلِ وَّالْمَحَبْهْ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي ,,
لِنَرْكُضَ وَنَرْقُصُ وَنَفْرَحُ ,,
تَحْتَ هَتَآنٌ الْمَطَرْ ,,
وَنَجْعَلَ الْابْتِسَامَهْ عَلَىَ شَفَتَيْنَا ,,
إِلَىَ الْأَبَدِ ,,
إِلَىَ الْأَبَدِ ,,

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
ـأَكْتُبُ رَسّــآَلَةٍ لِلْقَمَرِ ,,
مَضْمُوْنُهُـآَ " الْحُبِّ " ـإِنْدَفَنْ ,,
الْحُبِّ وَلِىُّ وَـإِنْتّهَــىَ ,,
,,
وَبِعْــآهِدِكِ طُوِّلَ الْدَّهْرِ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً حَبَنْــآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً عَشِقْنَـآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً فَرُحْنَـــآَ ,,
,,
سَأَرْحَلُ مِنْ دِيْرَةٍ ,,
كُـآَنٍ الْقَلْبِ يُعْشِهِـآَ ,,
لَيْسَ لَجْمِـآلِهَآً ,,
بَلْ لِأَنَّهُـآَ هِيَ مِنَ ـإِحْتَوَتْ قَلْبِكَ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآٌ وَـأَتْرُكُ خَلْفِيّ ,,
ذِكْرِيْـآَتٍ سَعِيْدَةٍ وَمَرَّةً ,,
وَسَأَتُوّقَ دُوَمْـآَ لِعَوْدَتِهِـآَ ,,
لَكِنَّهَآ مُسْتَحِيْلَةْ الْعَوْدَةِ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآَ وسأَوَدعُ ذَـآِلِكَ الْمَنْزِلِ ,,
الَّذِيْ لَطَّـآَلِمْا كُنْتُ ـأَذْهَبَ ـإِلَيْهِ ,,
حِيَنَّمَـآَ يَزِدْـآَدَ شَوْقِيِّ لِرُؤْيَتِكَ ,,
,,
تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
سَأَتْرُكُ قَلَمِيْ حَآَئِرٌـآَ ,, حَزِيِنْـآَ ,,
يَعْـآَنْيَ وَحِيْدُـآَ ,,
وَـأَرْحَلَ ,,

ورقتي الأولى ,,

قَرَّرْتُ ـأَنَّ ـأَطْرَحُ جَدِيْدِيْ عَلَىَ وَرَيِّقُـآَتٍ ,,
وَـاتَمَنىآً ـأَنَّ تُصَلِّ إِلَىَ قُلُوْبِكُمْ وَتَنَـآَلِ ـإِعْجَـآبْكُمْ ,,
وَـأَنْتَظِرُ ـإِنتَّقَـآدِكُمْ الْبُنِّـآءٌ ,,

وَهَذِهِ وَرَقَتِيَ الْأُوْلَىْ :



عَلَىَ طَرَفِ ذَاكَ الْسَّرِيْرِ ،،
كَانَتْ امَامِي انْثَىَ :

طَاغِيَةً الْأُنُوْثَه ،،
رَقِيْقَةٌ الْمَشَاعِرِ ،،
مُرْهَفَةُ الْحِسِّ وَالاحْسَاسِ ،،

وَكَانَتْ بِيَدِهَا وَرْدَةً جَوْرِيَّةً ،،
حَمْرَاءَ الْلَّوْنِ ،،
تَسُرُّ الْنَّاظِرِ لَهَا ،،

وَكَانَ مَلْفُوْفٌ حَوْلَ عُنُقِهَا ،،
مِنْدِيْلٌ ابْيَضَّ الْلَّوْنِ ،،
مَخْطُوطٌ عَلَيْهِ بِالْحِبْرِ الازْرَقِ ،،

فَازْدَادَ شَوْقِيِّ لِمَعْرِفَةِ مَا هُوَ مَكْتُوْبٌ ،،
وَكَأَنَّهَا تَعْلَمُ مَا يُجَوِّف بِخَاطِرِيْ ،،

وَفَجْأَةً :
مُدَّتْ لِيَ بِالْوَرْدَةِ ،،
فَارْتَسَمْتُ عَلَىَ شِفَاهِيْ ابْتِسَامِهِ ،،
وَلَمْ اسْتَطِعْ الْبَوْحِ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ ،،

وَاعْطَتَنِيّ ظَهْرِهَا ،،
وَكَانَتْ عَلَىَ شَفَتَيْهَا ابْتِسَامَةَ حَزِيْنَهْ ،،

فَاسْرَعَتْ لِقِرَائَةِ مَا كَتَبَ ,,
فَقَـآَلَتْ :

حَيٍّـآَتِيَ ,,
>> فَرْقَ قَلْبِيْ لِهَذِهِ الْكَلِمَهْ ,,
وَـأَحْسَسْتُ ـأَنَّهَا نَابِعَهْ مِنْ قَلْبٍ ,,
تَكَبَّدَ عَنْـآءٌ الْصَّمْتِ ,,

ـأَرْوَـآَحِنْــآَ ,, كَيْـآَنَنَّـآَ ,, ـأَجُسُّـآَدْنُـآَ ,, حُوّـآَسِنٍــآَ ,,
مُتَبَـآعَدّةً عَنْــآَ بِالْرَّغْمِ مِنْ قَرَبْنَــآَ ,,
فَأَرْجُوَ ـأَنْ تَبْتَعِدَ عَنِ الْصَّمْتِ الَّذِيْ يَسْكُنُ جَنَبَاتِ جُلوَسنّـآَ ,,

فَإِنْسَكُبّتِ الْدُّمُوْعْ عَلَىَ خَدَّيْ ,,
وَتَبِعَتْهُـآَ عَبْرَـآَتِيَ ,,

وَبَعْدَ فَتْرَةٍ نَهَضَتْ وَعَلَىَ شِفْتّـآَيِ ـإِبَّتَّسْـآُمَّهَ ,,
وَحَضَنْتُهُــآَ عَلَىَ صَدْرِيْ ,,
وَنَسِيْنَــآَ كُلِّ مَآَ حَصَّلٍ ,,
وَتَوَـآعِدِنَـآَ بِأَنَّ نُقْهَرُ مَا سِيُوْـآجهِنَـآَ فِيْ الْغَدِ ,,

لَنْ أَنْسَاكَ لَوْ تَوَقَّفَ الْقَلْبُ عَنِ الْنَّبْضِ

فِيْ لَيْلَةٍ دآمسِهُ ,, مُظْلِمَةٌ ,,
مَرَّتْ بِذِهْنِي ذِكْرَىْ حَبِيْبٍ ,,
كَآِنَ الْزَّمَنِ مِنْ فِرَقِهَآً وَبَعْثَرَهَا ,,
وحُآلِ بَيْنِيْ وَبُيْنْهَآً ,,
,,
لَآَ ـأَدْرِيْ إِلَىَ أَيْنَ سَيَتَّجِهُ بِيَ الّمَصِيِرّ ,,
هَلْ إِلَىَ الْسَعَآدَهْ ـأَمْ إِلَىَ الْعَذَـآَبَ ,,
لَكِنْ الْمُؤَكَّدِ بِأَنَّ هُنَآكْ جُزْءٌ كَبِيْرٌ مِنَ الْعَذَآبِ ,,
ـأَتَمَنَّىْآ أَنْ يَنْجَلِيَ بِأَقْرَبِ وَقْتٍ ,,
,,
ذَكَرْتُ يَوْمَ فُرَآقَنَآ ,,
فَإِنْهَمِرّتِ دُمُوْعِيْ ,, وَتَتْلُوْهَا عَبْرَـآَتِيَ ,,
خَوْفَآ مِنْ تَكِرِآرَ ذَآلِكَ الْيَوْمَ ,,
لِإِنَّهُ أَصْعَبُ مَوْقِفٍ مُرّ لِيَ بِحَيَاتِيْ ,,
,,
طُآلِبِكَ يَا دُنْيَا كَانَّكَ سَبَبُ فُرْقَانَا ,,
فَلَآ تَبْعُدِي قَلْبِيْ عَنْ بَالُهَا ,,
لَآَ تَبْعُدِي طَيْفِيّ عَنْ خيآلُهَا ,,
لَآَ تَبْعُدِي حُرُوْفٌ إِسَمِيَ عَنْ هَمَسَآتُهُا ,,
,,
رَحَلْنَـآَ وَإِفْتَرِقّنَــآَ ,,
وطَآريّ اسْمُكَ دُوَمْ عَ شِفَاتِي ,,
وَطَيْفُكِ أَبَدَ مَا يُفَارِقُ خَيْاليَ ,,
وَـأَعْلَنْتُ لِدُّنْيَا الْعَنَا وَالمَشقِهُ :
إِنِّيَ مَا أَنْسَاكْ لَوْ وَقَفَ الْقَلْبَ عَنْ الْنَّبْضْ ,,
,,

سأعلن يان السعاده لدربي لن تغيب

كَمْ ـأَتَرَقَّبُ لِيَوْمٍ :
الْخَامِسُ وَالْعِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ ,,
فَبِهِ سَأَنْتَقِلُ إِلَىَ حَيٍّــآَةٍ ـأُخْرَىآ ,,
لَآَ يُوْجَدُ بِهَا عَذَابٌ ,, وُلَآ حِرْمَآنَ ,,
بَلْ الْسَّعَادَهْ ,, وَالْسَّعَادَهْ ,, وَالْسَّعَادَهْ ,,
وُلَآ شَيْءٍ سِوَىْ الْسَّعَادَهْ ,,
,,
عِنْدَرُؤْيَةِ مَبْسَمِكِ ,,
يَنْشَرِحُ صَدْرِيْ فَرَحَآً ,,
وَتَكُوْنُ الْبَسْمَهّ وُـآضِحَهُ لِأَعْيَانِ الْبَشَرِ ,,
فيُذْهِلُونَ مِنْ تَغَيُّرِ حَآَلِيّ ,,
ذَهَبَ التَّعَاسَهْ ,, ذَهَبَ الْأَلَم ,,
وُلَآ شَيْءٍ سِوَىْ الْسَّعَادَهْ ,,
,,
عِنْدَمَا تَلَامِسُ يَدِيَ يَدُـآَكَ الرْقِيَقَتَآنَ ,,
يَشْعُرُ جَسَدِيْ بِالْدِّفْئِ ,,
ـأَحَسَّ بِالأمَآنَ ـأَكْثَرَ مِنْ ايّ وَقْتٍ مَضَىْ ,,
وَيَشْعُرُ الْقَلْبِ بِنَشْوَةِ الْفَرَحِ ,,
وَـأُعْلِنَ لِلْأَجْمَعِيْنَ ,,
بِأَنَّ الْسَّعَادَةِ لِدَرْبِيْ مَا تَغَيَّبَ ,,
,,
عِنَدَمّا تُلْآَمِسّ شِفَاهِيْ وَجْنَتَيْكِ ,,
ـأَشْعَرَ بِأَنِّيَ غَائِبٍ عَنْ عَالَمِيَ ,,
مُمْتَزِجٌ بْكَيَآنْكِ ,,
وَتَمْتَزِجُ نَبَضَاتُ قَلْبِيْ ,,
بِخفقَآتْ قَلْبِكَ ,,
وَـأَشْعَرُ بِسَعَادَةٍ لَآَ تُوْصَفَ ,,

لَآَ تُّحَآْوِلْ ,,

لَآَ تُّحَآْوِلْ تَخْدَعْنِي بِهِالإبتسَـآُمَّهَ ..
مِنْ أَوَّلِ بِأَقُوْلْ لَكِ سَمْعٍ وَطَآعَةِ ..

وَـأَلْحِيَنْ : لَآَ بِالْلَّهِ مَا تَمْشِيَ مَعِيَ أَلَاعِيِبُكَ ..
كُنْتُ ـأُحِسُبَكْ صَوْتِيّ لِيَامَنِيّ حَكَيْتُ ..
وَكُنْتُ ـأَشْوّفِكْ ضَلِّيَ لِيَامَنِيّ مَشَيْتُ ..

لَكِنْ !! لِلْأَسَفِ !!..
عَلَىَ كِثْرَ مَا ـأَعْطَيْتُكَ ..
مَا شُفْتْ مِنْكَ مَا يُرْضِيْنِيْ ..

مَآَ شَفْتْ غَيْرَ الْتَّجْرِيْحِ وَالْطَعُونَ ..
وَانَا الْلِيْ ـأَحَسِبَ ـأَلْفِ حِسَابٍ لِلْكَلِمَهْ ..
قَبْلَ تَطْلُعُ ..

وَـأَلْحِيَنْ مَا أَقْدِرُ ـأَقُوْلُ غَيْرَ كَلِمَتَيْنِ :
كُلِّ بِطَرِيْقِهِ يَمْشِيَ ..
كُلِّ بِطَرِيْقِهِ يَمْشِيَ ..

وَيَا لَلْأَسَفِ ـإِنَتَهةٍ صَلَّآَحِيَةِ قَلِيْبِيْ .. الْقَلْبِ فِيْ بُعْدِهَا مَاهُوَبْ صَاحِيْ .. وَالْرُّوْحُ مِنْ بَعْدَهَآ مّاهيّب رُوْحَ .. أَبَعْلنْ لِلْعَالَمِ جُنُوْنِيْ .. وَـأَرْسُمُ عَلَىَ الْجُدُرِـآَنٍ حِكَايَةُ مُعَانَاتِي .. حَكَّــآَيَةً قَلْبِ .. مَشقيّةً .. حَكَّــآَيَةً قَلْبِ .. مَشقيّةً ..

لَآَ تَبْكِيْ طِلْبَتُـڪَ ,,

لِيَـآَ جِيّتْ ابُسْأَلـڪَ عَنْ دَمْعِـآَتِـڪَ ..
ـأَبْكِيْ بَلِيَـآَ شَعُوَرْ وَـأَتَأَلَّمُ ..

وَـأَقُوْلُ بِّخَآْطِرْيْ :
عَسَّـآَ مَا ـأَكُوْنَ سَبَبَ جُرْحٌ خَدِينِـڪَ ..

تَجْـآَمَلَّنِيّ بصِحْتَكَهُــآَ !!
وَـأَضَحَهُ لَوْ مَا حَكَيْتُ ..

كُلُّ مَا فِيْهِــآَ يَتَكَلَّمُ ..
حَتَّىَ فِيْ صَمْتِهِـــآَ ..

لَآَ تَبْكِيْ طِلْبَتُـڪَ ..
وَسُوِّيَ نَفْسَـڪَ مَآَ دَرَيْتِ ..

وَـإِلَّا أَنَا حَظِيَ وَـأَعْرِفُهُ ..
مَعَ غَدْرِ هَالّزِّمَنْ " مُتَّفَقٌ " ..

حوـآر مؤلم بيني بينهـآ ,,

جَتْنِيِّ بَعْدَ غَيْبِهِ تَسْال
وَقَالَت :
كِيَفَها ـأَحْوـآِلِك بِدُوِنِي !!
ووَيش سُوِّيَت بإِنْقَطَاعِي !!

قُلْت : لَآ تَهْمِي خَفْوّقِي ..
وُلَآ تَفَكَّري فِي حَآَلِي ..

الْمُهِم ـأَنْت غَنـآَتِي ..
وَيَش مَسُويَه طُوِّل هَالفَتَرِه ؟؟ ..

فَرَدَّت وَدُمُوْعُهَا تَحْكِي عَن حَالِهَا ..
حَآلِتِي حَآلَه ..
وَدُنْيَتِي مُعَذِّبَتْني ..
وَدُنْيَتِي مُعَذِّبَتْني ..


وَصـآيرة لِي ظُرُوْف سَيِّئَة !!
وـأَحْمَد الْلَّه ـإِنِّي لَقِيْت مِن ضِمْن الْمَوْجُوْدِيْن ..

قُلْت : وَش صـآَيُر مَعَآك ؟؟
وْلَيْش هالدُّمُوّع يَا غَلَاتِي ..

مَا دَرَيْت بِجَوْر الْزَّمَن فِي حَيَاتِك !!..
وَمَا دَرَيْت ـإِن الْزَمـآَن مَايَدُوْم ..

لَيِّن شِفْت بِنَآظِرِي !! حَآْلْة مَحْبُوْبَتِي !!
لَيِّن شِفْت بِنَآظِرِي !! حَآْلْة مَحْبُوْبَتِي !!

عَسَّــآَ مِنْ سَبَبٍ ـأَحُزّـآَنْكَـ ..
يَمُوْتُ وُلَآ يُشَوِّفُ الْنُّوْرِ ..
وَعَسَــآَ دَرْبَةَ ظَلَآمْ ..
لَيِّنٌ يُفَارِقُ الْدُّنْيَــآَ ..

قَآلَتْ لِيْ :
عَلَآمَهْ فَآيِرِ دَمِّكَ ..
ـأَنَآَ وَالْحَزَنِ صرْنَآً ـإِخْوَـآَنٍ ..
تَعِبَ وَرَبِّيَ وكآرهَهُ حَتَّىَ رُوْحِيْ ..
لَوْ ـأَنْتَحِرُ كَآِنَ ـأَرْحَمَ لِيَ ..
ـأَحَسَّ ـإِنَّ مَوْتِيَ بَطِيْءُ ..

فَرَدَّيْتُ بَعْدِ مَا هَزَّنِيْ صِوَوَتَكَ :
عَسَّــآَ الْمَوْتِ لِقَلْبِيْ قَبْلَ لَآَ يُقَرِّبُ لِقَلْبِكَ ..
وَعَسَــآَنْيَ مَا ـأَذُوْقْ الْفَرَحِ دَـآَمِكْ عَلَىَ هَالِحُــآَلِ !!..

ـإِلَهِيْ :
فَرَّجَ هُمُوْمُهُــآَ .. وَـإِنْرَ دَرْبِهِـــآَ ..
فَرَّجَ هُمُوْمُهُــآَ .. وَـإِنْرَ دَرْبِهِـــآَ ..

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
ـأَكْتُبُ رَسّــآَلَةٍ لِلْقَمَرِ ,,
مَضْمُوْنُهُـآَ " الْحُبِّ " ـإِنْدَفَنْ ,,
الْحُبِّ وَلِىُّ وَـإِنْتّهَــىَ ,,
,,
وَبِعْــآهِدِكِ طُوِّلَ الْدَّهْرِ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً حَبَنْــآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً عَشِقْنَـآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً فَرُحْنَـــآَ ,,
,,
سَأَرْحَلُ مِنْ دِيْرَةٍ ,,
كُـآَنٍ الْقَلْبِ يُعْشِهِـآَ ,,
لَيْسَ لَجْمِـآلِهَآً ,,
بَلْ لِأَنَّهُـآَ هِيَ مِنَ ـإِحْتَوَتْ قَلْبِكَ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآٌ وَـأَتْرُكُ خَلْفِيّ ,,
ذِكْرِيْـآَتٍ سَعِيْدَةٍ وَمَرَّةً ,,
وَسَأَتُوّقَ دُوَمْـآَ لِعَوْدَتِهِـآَ ,,
لَكِنَّهَآ مُسْتَحِيْلَةْ الْعَوْدَةِ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآَ وسأَوَدعُ ذَـآِلِكَ الْمَنْزِلِ ,,
الَّذِيْ لَطَّـآَلِمْا كُنْتُ ـأَذْهَبَ ـإِلَيْهِ ,,
حِيَنَّمَـآَ يَزِدْـآَدَ شَوْقِيِّ لِرُؤْيَتِكَ ,,
,,
تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
سَأَتْرُكُ قَلَمِيْ حَآَئِرٌـآَ ,, حَزِيِنْـآَ ,,
يَعْـآَنْيَ وَحِيْدُـآَ ,,
وَـأَرْحَلَ ,,