قبل  لآ ـأعرفك ,,
كنت ذـآك الإنسآن السعيد ,,
كنت صآحب الإبتسامة العريضة ,,
التي ـأحسد دـآئمـآ عليهـآ ,,
كنت من يفرج عن ـأحبآبي همومهم ,,
كنت ,, وكنت ,, وكنت ,,

والأن ,/
صرت ذـآك التعيس ,,
الذي في الطرقات يسير ,,
لآ هم له سوى الحصول على زقآرة ,,
تبعده عن الهم المسيطر عليه ,,

وكل هذـآ بسبب /
معرفتي بك :

ألا ليتني ميت قبل لآ أعرف الحب ودروبه ,,
وليتني ما خلقت على هالدنيـآ الدنيـه ,,

ـآآآه من هؤلآء البشر ,,
المعمية قلوبهم بالشر ,,
لآبسي ـأقنعة ,,
لآ يريدون سوى المصآلح من الغير ,,

ويآ للأسف ,,
ـأن أغلب البشر صآرو من لآبسي هذه الاقنعه ,,
بـ / الخير يستقبلوك ,,
وبـ / الشر عآزمون ,,

ـإلهي /
لآ تدعني ـأقآبل هذه الفئه في حيآتي ,,
لأني سأظهر لهم وجهي الأخر ,,
لأني سأظهر لهم قسآوتي بالرد ,,
لأني سأختلف معهم وقد لآ ترضى علي ,,

يالله /
ـإجعلني ممن يردون الخير بالخير ,,
وـأبعد عني وأحبآبي الشر وـأصحآبة ,,

عينـآك ,,
ترسمـآنِ الإبتسآمه على شفتيي ,,

قلبك ,,
يحسسني بالدفئ والأمآن ,,

همسـآتك ,,
ـأحس بـ الحنآن من خلفهآ ,,

من نوى بي القطيعه ,, يبشر قبل يلقى الخطآب ,,
وهامتي ما تنحني له ,, لآ ولآ هز اشعري ,,

لا تقول وش فيك وإلا علامك ,,
ـإنت اللي بديت وإرضى بمصيرك
,,
بعد اللي حصل صرت ناسيك ,,
لا تعتذر ,, قم وإتبع طريقك
,,
والقلب لو مال لذكرى حنينك ,,
أبلعن خيره واذكره بسواياك

,,

تَعِبَتْ ـأَتَّبِعُ الْمِقْفِيْن ,, وَتَعِبْتُ ـأَرْضِيٌّ كُلَّ زَعْلَآنْ ,,

ـإِذَا تَبُيّ تَرُوْحُ " رُوْحَ " الْلَّهِ مَعَكَ ,,
مَانِيْ بِرٍّـآدْعكِ عَنْ هَوَاكِ ,,
ـالْطَّرِيْقِ قَدَآمِكْ " إِذْهَبْ وإِسْتَرِّيحُ " ,,

وَـإِذَآَ تَبُيّ تِزْعَلْ " إِزْعَلْ " وَـإِضْرِبْ رَـآَسَكَ بِالْطُوْفَهُ ,,
وُلَآ تَحْسَبُ ـإِنِّيَ عَلَىَ زَعَلُكِ دُوَمْ بِرٍّـآضَيكِ ,,
اذَا كُنْتَ انَا مَزَّعَلِكَ " فَرِضَاكَ عَلَيَّ وَـآَجِبْ " ,,
وَـإِذَآَ بِرٍّـآَسَكَ زَعْلَآنْ " فَلَآ تَنْظُرُ مِنِّيْ ـأَرآضَيكِ " ,,

الْوَرَقَةِ الْثَّانِيَةُ " إِقْتَرِبْي "

وَرَقَتِيَ الْثَّانِيَهْ <<

ـإِقْتَرِبْي مِنِّيْ ,,
ـإِقْتَرِبْي إِلَىَ دِفْئِ صَدْرِيْ ,,
ـإِقْتَرِبْي لِنَكُونَ جَسَدِـآٌ وَـآَحِدُآً ذُوْ قَلْبَيْنِ ,,
يَحمْلْآنَ فِيْ جَوَفَهُما الْحُبِّ وَالْأِخْلاصَ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي مَحْبُوْبَتِي ,,
فَأَنْتَ لِقَلَمِيْ حِبْرُهُ ,,
وَلِحُرُوْفِيْ سَحَرَهُ الأخآذْ,,
وَلْكَلَمْـآَتِيَ وَهْجَهُ البرَآقْ ,,
,,
ـإِقْتُرَبيّ يَآَ رِيْمُ الْفَلَا ,,
وَـإِرْوَيْ أَشْوّاقِيّ ,,
وُبَرِّدِيْ ـإِحْسَـآَسِيَ الضَآميّ ,,
وجَمْديّ أَلَامِيَّ وَاوْجَاعِيّ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي ,,
وَدُعِيَنَّـآَ نُمْسِكَ بِرِيْشَةٍ الَرسّآمَ ,,
لِنَرْسُمَ لَوَحَةْ حَبَنْـآَ ,,
شَخْصٍـآَنٍ ,, كُلُّ وَـآَحَدْ يُمْسِكُ بِيَدِ الْأُخَرُ ,,
يَسَتُظَلْآنَ تَحْتَ تِلْكَ الْشَجَرَهْ ,,
وَفِيْ الَزْـآَوِيَةً : شَمْسُ الْأَمَلِ وَّالْمَحَبْهْ ,,
,,
ـإِقْتَرِبْي ,,
لِنَرْكُضَ وَنَرْقُصُ وَنَفْرَحُ ,,
تَحْتَ هَتَآنٌ الْمَطَرْ ,,
وَنَجْعَلَ الْابْتِسَامَهْ عَلَىَ شَفَتَيْنَا ,,
إِلَىَ الْأَبَدِ ,,
إِلَىَ الْأَبَدِ ,,

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,

تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
ـأَكْتُبُ رَسّــآَلَةٍ لِلْقَمَرِ ,,
مَضْمُوْنُهُـآَ " الْحُبِّ " ـإِنْدَفَنْ ,,
الْحُبِّ وَلِىُّ وَـإِنْتّهَــىَ ,,
,,
وَبِعْــآهِدِكِ طُوِّلَ الْدَّهْرِ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً حَبَنْــآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً عَشِقْنَـآَ ,,
مَا ـانُسَىٍّ حَكَّـآَيَةً فَرُحْنَـــآَ ,,
,,
سَأَرْحَلُ مِنْ دِيْرَةٍ ,,
كُـآَنٍ الْقَلْبِ يُعْشِهِـآَ ,,
لَيْسَ لَجْمِـآلِهَآً ,,
بَلْ لِأَنَّهُـآَ هِيَ مِنَ ـإِحْتَوَتْ قَلْبِكَ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآٌ وَـأَتْرُكُ خَلْفِيّ ,,
ذِكْرِيْـآَتٍ سَعِيْدَةٍ وَمَرَّةً ,,
وَسَأَتُوّقَ دُوَمْـآَ لِعَوْدَتِهِـآَ ,,
لَكِنَّهَآ مُسْتَحِيْلَةْ الْعَوْدَةِ ,,
,,
سأَوْدَعَهُـآَ وسأَوَدعُ ذَـآِلِكَ الْمَنْزِلِ ,,
الَّذِيْ لَطَّـآَلِمْا كُنْتُ ـأَذْهَبَ ـإِلَيْهِ ,,
حِيَنَّمَـآَ يَزِدْـآَدَ شَوْقِيِّ لِرُؤْيَتِكَ ,,
,,
تَحْتَ الْمَطَرْ ,,
سَأَتْرُكُ قَلَمِيْ حَآَئِرٌـآَ ,, حَزِيِنْـآَ ,,
يَعْـآَنْيَ وَحِيْدُـآَ ,,
وَـأَرْحَلَ ,,