السبت، 16 يوليو 2011

ورقتي الأولى ,,



قَرَّرْتُ ـأَنَّ ـأَطْرَحُ جَدِيْدِيْ عَلَىَ وَرَيِّقُـآَتٍ ,,
وَـاتَمَنىآً ـأَنَّ تُصَلِّ إِلَىَ قُلُوْبِكُمْ وَتَنَـآَلِ ـإِعْجَـآبْكُمْ ,,
وَـأَنْتَظِرُ ـإِنتَّقَـآدِكُمْ الْبُنِّـآءٌ ,,

وَهَذِهِ وَرَقَتِيَ الْأُوْلَىْ :




عَلَىَ طَرَفِ ذَاكَ الْسَّرِيْرِ ،،
كَانَتْ امَامِي انْثَىَ :

طَاغِيَةً الْأُنُوْثَه ،،

رَقِيْقَةٌ الْمَشَاعِرِ ،،
مُرْهَفَةُ الْحِسِّ وَالاحْسَاسِ ،،

وَكَانَتْ بِيَدِهَا وَرْدَةً جَوْرِيَّةً ،،
حَمْرَاءَ الْلَّوْنِ ،،
تَسُرُّ الْنَّاظِرِ لَهَا ،،

وَكَانَ مَلْفُوْفٌ حَوْلَ عُنُقِهَا ،،

مِنْدِيْلٌ ابْيَضَّ الْلَّوْنِ ،،
مَخْطُوطٌ عَلَيْهِ بِالْحِبْرِ الازْرَقِ ،،

فَازْدَادَ شَوْقِيِّ لِمَعْرِفَةِ مَا هُوَ مَكْتُوْبٌ ،،

وَكَأَنَّهَا تَعْلَمُ مَا يُجَوِّف بِخَاطِرِيْ ،،

وَفَجْأَةً :

مُدَّتْ لِيَ بِالْوَرْدَةِ ،،
فَارْتَسَمْتُ عَلَىَ شِفَاهِيْ ابْتِسَامِهِ ،،
وَلَمْ اسْتَطِعْ الْبَوْحِ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ ،،

وَاعْطَتَنِيّ ظَهْرِهَا ،،

وَكَانَتْ عَلَىَ شَفَتَيْهَا ابْتِسَامَةَ حَزِيْنَهْ ،،

فَاسْرَعَتْ لِقِرَائَةِ مَا كَتَبَ ,,

فَقَـآَلَتْ :

حَيٍّـآَتِيَ ,,

>> فَرْقَ قَلْبِيْ لِهَذِهِ الْكَلِمَهْ ,,
وَـأَحْسَسْتُ ـأَنَّهَا نَابِعَهْ مِنْ قَلْبٍ ,,
تَكَبَّدَ عَنْـآءٌ الْصَّمْتِ ,,

ـأَرْوَـآَحِنْــآَ ,, كَيْـآَنَنَّـآَ ,, ـأَجُسُّـآَدْنُـآَ ,, حُوّـآَسِنٍــآَ ,,

مُتَبَـآعَدّةً عَنْــآَ بِالْرَّغْمِ مِنْ قَرَبْنَــآَ ,,
فَأَرْجُوَ ـأَنْ تَبْتَعِدَ عَنِ الْصَّمْتِ الَّذِيْ يَسْكُنُ جَنَبَاتِ جُلوَسنّـآَ ,,

فَإِنْسَكُبّتِ الْدُّمُوْعْ عَلَىَ خَدَّيْ ,,

وَتَبِعَتْهُـآَ عَبْرَـآَتِيَ ,,

وَبَعْدَ فَتْرَةٍ نَهَضَتْ وَعَلَىَ شِفْتّـآَيِ ـإِبَّتَّسْـآُمَّهَ ,,

وَحَضَنْتُهُــآَ عَلَىَ صَدْرِيْ ,,
وَنَسِيْنَــآَ كُلِّ مَآَ حَصَّلٍ ,,
وَتَوَـآعِدِنَـآَ بِأَنَّ نُقْهَرُ مَا سِيُوْـآجهِنَـآَ فِيْ الْغَدِ ,,