كَمْ ـأَتَرَقَّبُ لِيَوْمٍ :
الْخَامِسُ وَالْعِشْرِيْنَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ ,,
فَبِهِ سَأَنْتَقِلُ إِلَىَ حَيٍّــآَةٍ ـأُخْرَىآ ,,
لَآَ يُوْجَدُ بِهَا عَذَابٌ ,, وُلَآ حِرْمَآنَ ,,
بَلْ الْسَّعَادَهْ ,, وَالْسَّعَادَهْ ,, وَالْسَّعَادَهْ ,,
وُلَآ شَيْءٍ سِوَىْ الْسَّعَادَهْ ,,
,,
عِنْدَرُؤْيَةِ مَبْسَمِكِ ,,
يَنْشَرِحُ صَدْرِيْ فَرَحَآً ,,
وَتَكُوْنُ الْبَسْمَهّ وُـآضِحَهُ لِأَعْيَانِ الْبَشَرِ ,,
فيُذْهِلُونَ مِنْ تَغَيُّرِ حَآَلِيّ ,,
ذَهَبَ التَّعَاسَهْ ,, ذَهَبَ الْأَلَم ,,
وُلَآ شَيْءٍ سِوَىْ الْسَّعَادَهْ ,,
,,
عِنْدَمَا تَلَامِسُ يَدِيَ يَدُـآَكَ الرْقِيَقَتَآنَ ,,
يَشْعُرُ جَسَدِيْ بِالْدِّفْئِ ,,
ـأَحَسَّ بِالأمَآنَ ـأَكْثَرَ مِنْ ايّ وَقْتٍ مَضَىْ ,,
وَيَشْعُرُ الْقَلْبِ بِنَشْوَةِ الْفَرَحِ ,,
وَـأُعْلِنَ لِلْأَجْمَعِيْنَ ,,
بِأَنَّ الْسَّعَادَةِ لِدَرْبِيْ مَا تَغَيَّبَ ,,
,,
عِنَدَمّا تُلْآَمِسّ شِفَاهِيْ وَجْنَتَيْكِ ,,
ـأَشْعَرَ بِأَنِّيَ غَائِبٍ عَنْ عَالَمِيَ ,,
مُمْتَزِجٌ بْكَيَآنْكِ ,,
وَتَمْتَزِجُ نَبَضَاتُ قَلْبِيْ ,,
بِخفقَآتْ قَلْبِكَ ,,
وَـأَشْعَرُ بِسَعَادَةٍ لَآَ تُوْصَفَ ,,